في عالم اليوم، تعتبر السياحة والفندقة من الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في العديد من الدول. فهي تساهم في:

• تحفيز الاقتصاد العالمي:

تُعد السياحة أحد أكبر مصادر الدخل في العالم، وتوفر ملايين الوظائف في مختلف المجالات، من الضيافة إلى النقل والسفر.

• التبادل الثقافي والحضاري:

تسهم السياحة في تعزيز التفاهم بين الشعوب، والتعرف على العادات والتقاليد المختلفة، مما يخلق بيئة عالمية من الانفتاح والاحترام المتبادل.

• تطور صناعة الخدمات:

مع تزايد الاهتمام بالراحة والتجارب الفريدة، أصبح مجال الفندقة والسياحة يتطلب كفاءات مهنية عالية لتلبية متطلبات الزوار والسائحين.

• تطور التكنولوجيا في القطاع:

من الحجوزات عبر الإنترنت إلى الفنادق الذكية، أدت الثورة الرقمية إلى نقلة نوعية في كيفية إدارة الضيافة والسياحة عالميًا.

• فرص العمل المتنوعة:

تتنوع وظائف الفندقة والسياحة لتشمل مجالات مثل الإدارة الفندقية، تنظيم الرحلات، خدمة العملاء، الطهي والضيافة، وغيرها.

إن الفرق بين درجة الضيافة والسياحة يتمثل في أن الأولى تركز على إدارة المنشآت الفندقية والخدمات الداخلية، بينما تهتم الثانية بإدارة الأنشطة السياحية وتنظيم السفر والرحلات. لكن في ماليزيا، يجمع البرنامج بين المجالين ليمنح الطالب معرفة شاملة وكاملة.